بارك الله فيك و الله إنهم مغفلون حقا و أنا أعطيك برهانا من كتاباتهم قال العلامة الشيخ الرحالة المُفسر المُحدث المُوَرخ الفقيه السيد آية الله مُــلا زاده رضا بن آية الله العظمى عبد الرحيم صدر الدين الموسوي الهاشمي قدس""فرحم الله مؤمنا سعى إليهما وبذل وقته وماله وطاقته في تحصيلهما فأسعد الناس حظاً في الدنيا والأخرة من تعبد لله خا لصا بوطء الأدبار وفض الأبكار
والتفخيذ للصغار وتأدية الفروض آناء الليل وأطراف النهار والموت على دين الأئمة الأبرار ""
و يقول كذلك ""رويت بإسناد موثق عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال : من سعادة المؤمن أن يكون مكثاراً لوطء الأدبار متقرباً بذلك إلى العزيز الغفار
وعنه عليه السلام قال:"" وطء الفرج بثواب عمرة، ووطء الدبر بثواب حجة تامة"" و قال في تفسير قوله تعالى" فإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب* أي إذا فرغت من وطء الفروج والأدبار فانصب إلى الله شاكرا حامدا وارغب إليه أن يزيدك قوة ونشاطاً على الوطء. و" قال فأتوا النساء في فروجهن وقت الطهر، وفي أدبارهن وقت الحيض. وحدثني آية الله العظمى ميرزا جعفر بن السيد رضا القمي قدس سره في تفسير هذه الآية قال: الآية تفيد أن وطء الدبر حلال, ويلحق بذلك دبر الرجل لأن الأحاديث عن آل البيت صحت بذلك عبر طرق صحيحة, ولا تعارض بين القرآن وأقوال المعصومين سلام الله عليهم ثم قال كجواب على السؤال "إذا استمتع أخ بأخيه أو والد بولده فهل يحصل لهم أجر."قال "نعم بل هو مضاعف ومُرغّب فيه, إذ لما كان وطء الدبر عبادة محضة يحصل لفاعليها الرحمة والرفعة والأجر التام كان الأقربون أولى بالمعروف كما قال الله في كتابه " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله" فمن استمتع بأخيه أو ولده أو والده أو قريبه كان الأجر مضاعفا لما فيه من البر والصلة والمحبة وحث على الطاعة. ماذا تقولون في هذا المجنون الذي يسمى حجة و مرجع و فقيه و محدث إلى ......... ما عسانا إلا أن نقول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و يقولون نحب أهل البيت ما هذا الحب إنكم تفترون عليهم لا إله إلا الله محمد رسول الله نحن لا نفتري عليهم و لا نكذب عليهم و لا ننسب لهم أي حديث يخل بالدين و الحياء و نحبهم و لا نفتري عليهم فما عساكم قائلين لهم يوم القيامة ..........